لفت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أن "دول جوار السودان هي الأكثر تضرراً نتيجة الأزمة السودانية"، محذراً من "خطورة الوضع في السودان، وتداعيات الأمر السلبية على دول العالم، لذا هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات منسقة مع الجهود الأخرى المبذولة".
وأشار السيسي إلى أن "هناك تصوراً وضعته الدولة المصرية لخروج السودان من المأزق الحالي"، مطالباً القوى المتحاربة "بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء في مفاوضات جادة تهدف لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب، يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والديمقراطية".
كما دعا السيسي إلى "تشكيل آلية إتصال منبثقة عن هذا المؤتمر لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل لحل شامل للأزمة السودانية، على أن تتطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الأطر والآليات".